شبكة موقع.نت™
التقنية, عالمٌ بلا حدود

الواقع الافتراضي، الواقع المضاف والواقع الحقيقي .. أين نحن الآن؟

0 922

الفكرة الأساسية خلف الواقع الإفتراضي “Virtual Reality VR” هي إستبدال البيئة المحيطة بأخري مكونة بإستخدام الحاسوب سواء ما كانت لعبة أو فيديو ثلاثي الأبعاد أو أي بيئة يمكنك التجوال خلالها ولكن الفكرة الأساسية هي جعل العقل يصدق وجوده بتللك البيئة وذلك بجعلها أشبه بالحقيقة من حيث الحركة والرسومات.

بدأ الواقع الإفتراضي مع القوات المسلحة الأمريكية سلاح الجو بصورة خاصة. حيث كانوا يقومون بإستخدامه من أجل أغراض التمرين على المعارك والمناورات القتالية وكذلك التمرن على حالات السقوط والهبوط الإضطراري وذلك دون الحاجة لإستخدام طائرات حقيقة.

Virtual reality training

ولكن منذ بداية العام 2014 ظهرت التقنية بصورة أكثر شخصية وذلك ببدأ العديد من الشركات من طرح معدات”VR Headsets” توضع على الرأس وذلك للتمتع بتلك التجربة في مشاهدة الفيديوهات أو الألعاب بصورة غامرة جدا.

يوجد نوعان من معدات الواقع الإفتراضي الشخصية ..

أولا : تلك التي تحتاج لهاتف ذكي.

حيث يوفر الهاتف الشاشة والمعالجات المطلوبة وكذلك يقوم بتوفير حساسات الحركة والدوران والتي تقوم بمتابعة حركة الرأس لتقوم بمحاكاتها بداخل البيئة الإفتراضية مثل تلك التابعة لشركة قوقل والتي تحمل الأسم “Google Cardboard” والتابعة لشركة سامسونج “Gear VR”.

سامسونج Gear VR:

samsung-gear-vr-product-photos10

 

 

Google Cardboard:

foldgoogle-cardboard-1

ثانيا : تلك التي تحوي الشاشة والحساسات المطلوبة عليها بشكل متكامل ولكن يتم توصيلها مع حاسب وهو الذي يوفر المحتوى المعروض.

ومنها “Oculus Rift” و “HTC Vive” كلاهما يحوي شاشة بالداخل وعدد كبير من الحساسات خارج عتاد الرأس والتي يتم توفيقها مع حساسات بالبيئة الخارجية (الحقيقية) وذلك من أجل متابعة حركة الرأس بصورة أكثر دقة وفي مختلف الأبعاد، أعلى أسفل، يمين يسار، فوق وتحت. حتى في الحركة الأفقية للأمام والخلف. وبالتأكيد كلما كانت الحساسات أكثر دقة كلما كان إحساس الغمر في الواقع الأفتراضي أكثر شبها بالحقيقة.

Oculus Rift:

oculusrift.jpgjpegimage1280720pixels-scaled78-2oculus-rift-ifixit

HTC Vive:

النقاط هي الحساسات المستخدمة لمتابعة حركة الرأس.

htc-vive-06vs03-02_0911cxs.0

يتميز النوع الأول بالبساطة والسهولة في التصنيع فمعظم الهواتف الذكية الآن يتوفر بها كل تلك الحساسات المطلوبة. ولكنها لا توفر نفس المستوى من التجربة الخيالية. كما أنها تبدو سخيفة بعض الشيء. أن تضع هاتفك الذكي بما يشبكة الغطاء الضخم. ومن ثم وضعه على رأسك..  وتلك الشاشة على بعد سينتمترات من العينين وهي لم تصمم لإستخدام بهذا الشكل طبعا. ولكنها توفر تجربة جيدة جدا في وقت لم تزل في التقنية تجريبية.

التقنية الآخرى التي أرغب بذكرها هي “Augmented Reality AR” الواقع المضاف وفيه يتم دمج المحيط الحقيقي مع بيئة أخرى إفتراضية. يتم دمجهما عن طريق وضع طبقة تمثل البيئة الأفتراضية على طبقة البيئة الحقيقة. التقنية هي المستخدمة لدى مايكروسوفت في عمل “Microsoft HoloLens” وتستخدم التقنية إيضا في “Google Glass” وذلك بوضع طبقة من إفتراضية في طرف النظر الحقيقي ويقوم بعرض العديد من البيانات أو أي محتوى آخر.

Microsoft HoloLens:

microsoft-hololens-2-XL

Google Glass:

maxresdefault3

صناعة أداة رأس للواقع الإفتراضي بشكل  متكامل صعب جدا في الوقت الحالي وذلك لوجود العديد من المتغيرات التي يجب وضعها في الإعتبار فالشاشة فقط على سبيل المثال كما ذكرت قريبة جدا من العين لذلك يجب مراعاة ذلك في تصميمها من حيث الألوان وكثافة البيكسل وكذلك يجب مراعاة نسبة أبعاد الشاشة. وغيرها العديد من الأشياء التي تؤثر بشكل كبير على التجربة.

الأمر المثير هو التطور السريع الذي تمر به تقنية الواقع الإفتراضي..  فالتقنية التي لم يكن لها وجود حتى العام الماضي الآن بها عدد من اللاعبين يتنافسون على توفير تجربة رائعة وذلك من أجل الإستحواذ على السوق الذي يبدي رغبة كبيرة جدا في التقنية.

بعض إجهزة الواقع الإفتراضي غير المذكورة بالإعلى..

Project Morpheus الخاص بشركة سوني.

face

LG Virtual Reality:

من أجل هاتف الشركة G3.

2015021704331722492_ExtraLargeSize-640x640 LG-VR-for-G3